أعلن ديميتريس فيساس، المدير العام بالإنابة لشركة CHC ورئيس اللجنة الفنية القبرصية، أن اتصالات عبر الإنترنت تمت مع الجانب المصري يوم الأربعاء الماضي، لمناقشة التفاصيل الفنية الإضافية لخط الأنابيب المخطط لربط حقل غاز أفروديت القبرصي بمنشآت الغاز الطبيعي المسال في مصر والإطار الزمني للاجتماعات المقبلة.
وأضاف خلال حديثه إلى وكالة الأنباء القبرصية، إلى أنه تقرر الاجتماع مرتين آخرين بحلول نهاية العام للبلدين، للمضي قدما في دراستهما النهائية بشأن نقل الغاز الطبيعي وتقييم النتائج.
وتابع: «يسمح لنا هذا التحليل بدراسة تصميم خط الأنابيب، وهو ذو أهمية تاريخية لقبرص ومصر»، مشيرا إلى أنه من خلال الدراسة، سيحاولون إيجاد طرق موازية لتحسين تصميم خط الأنابيب، واستخدام البنية التحتية الحالية في مصر، ومعرفة كيف يمكن ربطها بالمشروعات الأخرى قيد التطوير في المنطقة.
خط الأنابيب المخطط لربط حقل غاز أفروديت القبرصي بمنشآت الغاز الطبيعي المسال في مصر قد يكلف ما يصل إلى مليار دولار، خاصة أن مصر بموقعها الاستراتيجي الممتد على طول قناة السويس والجسر البري بين آسيا وأفريقيا والبنية التحتية المتطورة بشكل جيد سيساعد في تحويلها إلى مركز تجاري وتوزيع لدول المنطقة وخارجها.
وتشرع اللجان الفنية من نيقوسيا والقاهرة في دراسة حول نقل الغاز الطبيعي من خزان أفروديت القبرصي بالبحر المتوسط، في الكتلة الاقتصادية الحصرية 12 لقبرص، إلى مصنع إسالة مصري وفقا لصحيفة فياننشال ميرور القبرصية.
وضمت الاجتماعات التي انعقدت في القاهرة، خمسة مسؤولين من وزارة الطاقة وشركة الهيدروكربونات القبرصية ومسؤولين من وزارة البترول المصرية وشركة الهيدروكربون المصرية.
واتفقت وزيرة الطاقة القبرصية ناتاشا بيليدس ونظيرها المصري طارق الملا على الاجتماع خلال القمة الحكومية الأولى بين قبرص ومصر في 4 سبتمبر.